بحر الخفيف

قد كَتبنا في قطعةٍ من جِرابِ وجعَلنا المَقالَ غيرَ صَوابِ ودَعَوْناكَ لا لتجمعَ شَملاً

فاض ماء الجمال في الأقطار كل بدر مطرز بعذارِ قد أرانا عقارب الشعر من خدّ

ليتَ شعري مَهرَجتَ يا دهقانُ وقديماً ما مَهرَجَ الفتيانُ لم أزل أُعمِلُ الزجاجة حتّى

أنوارٌ وأين دار نوار أظلم الناس في أشط الديار ذات صدغ من البنفسج قد ما

اشربا واسقيا فتىً يصحب الأي ام نفساً كثيرة الأوطار والنفوس الكبار تأنف للسا

لو تَخيَّرتُ ما هَوِيتُ ولو مُلّ كتُ أمري عرفتُ وجهَ الصواب لم يشنها استحالةُ اللون عندي

أعوزتني الرواة يا ابن سليم وأبي إن يقيم شعري لساني وغلا بالذي أجمجم صدري

كل هنيئاً وما شربت مريئاً ثم قم صاغراً وأنت ذميم لا أحب النديم يومض بالطر

رب بيضاءٍ كالقضيب تثني قد دعتني لوصلها فأبيت ليس شأني تحرجا غير أني

إِنَّما العَيشُ في مُنادَمَةِ الإِخ وانِ لا في الجُلوسِ عِندَ الكَعابِ وَبِصَرفٍ كَأَنَّها أَلسُنُ البَر