بحر الخفيف

يا صَديقي بِالأَمسِ صِرتَ عَدُوّا سُؤتَني ظالِماً وَلَم تَرسُوّا صِرتَ تُغري بِيَ الهُمومَ وَقَد كُن

صِف مِراحا إِن كُنت تَهوى مِراحا صِفَةً تُعقِب الحَليمَ مزاحا دُرّةً حَيثُما أُديرَت أَضاءَت

من تَهَيّا له أَخ كَأخ لي كانَ دونَ الأَنام أُنسي وَخِلّي رَفَعته حال فَحاوَل حطّي

خَير ما سائِس وَخَيرُ مَسوس لِلإِمام الإمام وَاِبن الإِمام قَمر طالِع للَيلَة تمّ

يا أَبا جَعفَر لَكَم من نَعيم عادَ في أَهله بَلاءً وَبوسا إِعلَمن عَن تَيَقّن وَاِختِبار

حَيِّ أَجساد جَبُّل بدنات فيهن دَبيب رِكابي حَيِّ حانوتَه بِناحِيَة الكَر

أَنا مِن بغيَةِ الأَميرِ وَكَنزٌ مِن كُنوزِ الأَميرِ ذو أَرباحِ كاتِبٌ حاسِبٌ خَطيبٌ بَليغٌ

إِنَّ نَفسي مُطيعَةٌ لِهَواها لَهِجَت بِالهَوى فَقَد أَشقاها لِفَتاةٍ قَد جُوِّعَ الخَصرُ مِنها

كانَ ما كُنتُ مُشفِقاً أَن يَكونا أَحسَنَ اللَهُ صُحبَةَ الظاعِنينا اِستَقَلّوا وَراءَهُم مَطلَعَ الشَم

مَرحَباً بِالأَحِبَّةِ القادِمينا فَلَعَمري لَطالَ ما أَوحَشونا إِنَّما أَذكُرُ الجِوارَ إِذا شَطّ