بحر الخفيف

لَيسَ الحَبيبُ عَلى ما كُنتَ تَعهَدُهُ قَد غَيَّرَ الدَهرُ ذاكَ الحُبَّ أَلوانا فَلَن تَزالَ عَلَيهِ العَينُ باكِيَةً

أَيُّها العاتِبُ الَّذي يَتَجَنّى كُلَّ يَومٍ لِيَصرِمَ الحَبلَ مِنّا قَد عَرَفنا الَّذي تُريدُ بِهَذا

كُنتِ أَنتِ الهَوى وَزَيَّنَكِ الحُ بُّ فَقَرّي عَيناً بِهِ وَاِطمَئِنّي وَاِعلَمي أَنَّهُ مِنَ القَولِ حَقّاً

ما أُراني إِلّا سَأَهجُرُ مَن لَي سَ يَراني أَقوى عَلى الهِجرانِ مَلَّني واثِقاً بِحُسنِ وَفائي

أَنا إِن لَم يُدافِعِ اللَهُ عَنّي مَيِّتٌ مِن هَواكَ يا إِنسانُ لَيتَني وَالمُنى قَليلٌ غَناها

خَبِّروني عَنِ الهَوى أَو سَلوني نارُ قَلبي تَمُدُّ ماءَ جُفوني تِلكَ نارٌ في القَلبِ أَوقَدَها الحُ

مَن عَذيري مِن مُذنِبٍ غَضبانِ جِئتُ أَبغي عِتابَهُ فَبَداني حُبُّ ذَلفاءَ داخِلٌ في فُؤادي

طالَ لَيلي بِجانِبِ البُستانِ مَع جَواري المَهدِيِّ وَالخَيزُرانِ أَيُّها العاشِقونَ قوموا جَميعاً

ذُكِرَ البَينُ لَيتَهُ لا يَكونُ رُبَّما فارَقَ القَرينَ القَرينُ إِن تَسِر فَوزُ لا أُرِد بَعدَها العَي

لَيسَ يَومي بِواحِدٍ مِن ظَلومِ وا بَلائي مِن حادِثٍ وَقَديمِ لَيسَ يُستَنكَرُ النَحولُ بِمثلي