بحر الخفيف

أَسأَل اللَهَ خَيرَ هَذا المَسيرِ وَإِياباً في غِبطَةٍ وَسُرورِ أَنا في عَسكَرٍ لِخَيرِ إِمامٍ

إِنَّ يَومي بَينَ المُغيثَةِ وَالقَر عاءِ لَذٌّ لَو تَمَّ فيهِ السُرورُ يَومَ ساروا وَسِرتُ حَيثُ أَراهُم

ماعَلَيها لَو أَنَّها أَذِنَت لي في كِتابٍ فَقَد نَهَتَني مِرارا حاذَرَت أَن تَرِقَّ لي فَهيَ لا تَز

إِنَّ شَوقي إِلَيكِ لَو شِئتُ أَن يَز دادَ شَيئاً لَما وَجَدتُ مَزِيدا وَلَو اَنَّ اللِقاءَ مِن قَبلِ أَن يَر

كُلَّ يَومٍ لَنا عِتابٌ جَديدُ وَهَوانا عَلى العِتابِ يَزيدُ كُلُّ حُبٍّ يَبيدُ يَوماً فَيفنَى

كُلَّ يَومٍ لي مِنكِ هَمٌّ جَديدُ لَيسَ يَبلى هَمّي وَلَيسَ يَبيدُ زَعَمَ الجاهِلونَ بي أَنَّ قَلبي

لا تَلومي عَلى ظَلومَ فَإِنَّ ال لَومَ فيها مُخالِفٌ لِلسَدادِ مُبتَدا الحُسنِ صيغَ مِنها وَمِنها

وَلَقَد قُلتُ وَالهُمومُ رُكودُ وَدُموعي عَلى الرِداءِ تَجودُ يا بَني آدَمٍ تَعالوا نُنادي

فَوزُ ماذا عَلَيكِ أَن تُؤنِسيني بِحِقابٍ أَو خاتَمٍ أَو وِشاحِ إِن دَخَلتُ البُستانَ أَذكَرَني ري

اِمزُجا لي بِماءِ دِجلَةَ كَأساً إِنَّني قَد مَلَلتُ ماءَ الفُراتِ وَأَندُبا دَهرَنا بِسالِفَتي دِج