بحر الخفيف

حالَ حُبُّ الذَلفاءِ دونَ الرُقادِ وَاِرثِيا صاحِبَيَّ لي مِن سُهادِ وَاِترُكا لي مِن أَمرِهِ كُلَّ يَومٍ

اِسمَعي يا خُلَيدَ أَنتِ الخُلودُ ما يَقولُ المُتَيَّمُ المَعمودُ إِن تَصُدّي عَنّي فَلَستُ بِراءٍ

اِشفَعي لي صَريمَ عِندَ الكَنودِ وَتَوَلَّي خَلاصَ قَلبٍ عَميدِ تَيَّمَتهُ عَجزاءُ مَهضومَةُ الكَش

أَنجِزي يا سَلامَةُ المَوعودا وَتَصابَي وَلا تُطيعي الحَسودا إِن تَرَيني فادَ الرُقادُ مِنَ الوَج

لا تَعُد لي كَليلَةٍ بِالجَمادِ بِتُّها خائِفاً عَلى أَسهادي أَرهَبُ السَيفَ إِن وَرَدتُ عَلى الحَي

دُرَّةٌ حَيثُما أُديرَت أَضاءَت وَمَشَمٌّ مِن حَيثُما شُمَّ فاحا وَجِنانٌ قالَ الإِلَهُ لَها كو

لا تَلُمني عَلى عُبَيدَةَ صاحِ زَوَّدتَني زاداً مِن الأَتراحِ وَاِنهَني إِن نَهَيتَني عَن هَواها

نورُ عَيني تَرَكتِ قَلبي جَناحا يَومَ فارَقتِني فَحَنَّ وَناحا جَوهَرَ الدُرِّ لَم أَنَلكِ وَلَو نِل

طالَ لَيلي وَباتَ قَلبي جَناحا وَمَلَلتُ العُذّالَ وَالنُصّاحا يَأمُرونَ المُحِبَّ بِالصَبرِ عَمَّن

تَمرُكُم يا سُهَيلُ دُرٌّ وَهَ يُط مَعُ في الدُرِّ مِن يَدي مُتعَتِّ فَاِحبُني يا سُهَيلُ مِن ذَلِكِ التَم