بحر الخفيف

يَفخَرُ الباهِلِيُّ أَن جَعَلَ اللَ هُ لَهُ وَحدَهُ حِراً مِن وَراءِ وَلَقَد قُلتُ يَومَ زافَ لِمَسعو

علِّليني يا عَبدَ أَنتِ الشِفاءُ وَاِترُكي مايَقولُ لي الأَعداءُ كُلُّ حَيٍّ يُقالُ فيهِ وَذو الحِل

ريقُ سُعدى يا اِبنَ الدُجَيلِ الشِفاءُ فَاِسقِنيهِ لِكُلِّ داءٍ دَواءُ نامَ عَنّي صَحبي وَلا أَعرِفُ النَو

حَيِّيا صاحِبَيَّ أُمَّ العَلاءِ وَاِحذَرا طَرفَ عَينِها الحَوراءِ إِنَّ في عَينِها دَواءً وَداءً

يا أبا الفضل قد تأخر بطي فلماذا وفيم هذا التبطي هات بطي وخذ مقطي وإن لم

يا أبا الفضل ما وفيت بشرطي لا ولا قمت في الوفاء بقسطي كنت أهديت لي بزعمك بطاً

يا أبا الفضل بطِّ فضلك بطِّ واتعظ فالجميل أجمل وعظ ويْحَك ابعث به إلي وإلا

وعجوز كأنها قوس لام فلقوها من نبعة شر فلقِ كاتبتني شوقاً إلي وقالت

رُبَّ ذنبٍ ينمِي على العُذرِ حَتَّى يُبصِرُ الاحتياج عنه يشينُه كمقال الجرئِ يَزدَادُ قُبحاً

وإذا ما عددتُ أيام عمري قلتُ للشَّيب مرحباً بالظَّلوم