بحر الخفيف

وَأَبوهُم أَبو الصَنائِعِ عِندي حينَ أَعتَدّ بِالصَنائِعِ عِندي

قَد قَتلَناكَ بِالهِجاءِ وَلَكِن نَكَ كَلبٌ قَدِ اِلتَوى ذَنَبُه

صِرتُ أَدعوكَ مِن وَراءِ حِجاب وَلَقَد كُنتَ حاجِبَ الحُجّابِ أَصَواباً تَراهُ أَصلَحَكَ الل

عَرَفَت بِالسَلامِ عَينُ الرَقيتِ وَأَشارَت بِلحَظِ طَرفٍ مُريبِ وَشَكَت لَوعَةَ النَوى بِجُفونٍ

كَملَت في المُبَرَّدِ الآدابُ وَاِستُقِلَّت في عَقلِهِ الأَلبابُ غَيرَ أَنَّ الفَتى كَما زَعَمَ النا

عَلِّلاني بِصَفوِ ما في الدِنانِ وَاِترُكا ما يَقولُهُ العاذِلانِ وَاِسبِقا فاجِعَ المَنِيَّةِ بِالعي

وَشَمولٍ أَرَّقَها الدّهُر حَتّى ما تُوارى قَداتُها بِلَبوسِ وَردَةُ اللَونِ في خُدودِ النَدامى

جَعَلَ اللَهُ مَدخَلَ الصَومِ فَوزاً لِحُمَيدٍ وَمتعَةً في البَقاءِ فَهوَ شَهرُ الرَبيعِ لِلقُرّاءِ

وكأن المجرّ جدول ماء نور الاقحوان من جانبيهِ

قلت للفرقدين والليل ملق فضل أذياله على الآفاقِ ابقيا ما بقيتما فسيرمى