بحر الخفيف

أنا في قبضة الغرام رهين بين سيفين أرهفاً ورديني فكأن الهوى فتى علوي

أنا أخفى من أن يحس بجسمي أحد حيث كنت لولا الأنينُ فكأني الهلال في ليلة الش

أترى الجيرة الذين تداعوا بكرة للرحيل قبل الزوالِ علموا أنني مقيم وقلبي

صدني عن حلاوة التشييع اجتنابي مرارة التوديعِ لم يقم أنس ذا بوحشة هذا

وبتنيس في كنيسة ديري ن لحيني أبصرت ظبيا أغنا واقفاً يلثم الصليب وطورا

أيها الراحلون من بطن خبتٍ فركاب النوى بهم تترامى إن أتيتم وادي الأراك فأهدؤا

عجبت أم خالدٍ إذ رأت سح ب جفوني في فيضهن ركاما ثم نادت أترابها إذ رأت إن

عرضت لي لمياء بالخيف تحكي غصن البان نعمة وقواما تتمشى في نسوةٍ كضباء الر

بين باب ابرز ونهر المعلى ظبيات لهن أسرى وقتلى فاتكات حللن يوم التقينا

إن في الجيرة الذين استقلوا من زرود وبطن وجرة حلوا لغزالاً لا يرى دماء مجي