بحر الخفيف

ربّ إنّي ظلمت نفسي ولكن شأنك العفو والرضا فاعفُ عنّي أنت رب العباد رب رحيم

رب إنى أطعت غيّ التصابى فامتطيت الهوى وسفن المعاصي ومنانى الشيطان باللهو حتى

ليلة الأمس قد ذهبت وما تذ هب رؤيا أقصها شر رؤيا ذاك أنى حلمت بالمتنبي

لم تقل لي عن الفتى ما أيوه كان فخر الرجال كان مديرا كان والله يسكع الصبح والليل

أنت فوق النقيب دخلا وريعا بعد حين وأنت أكثر مالا جدة تجعل الحديد على الما

يا شباب اقتدوا بشيخ المعالى فالمعالي تشبُّه وتحدّي قد تصدى لنائبات حقوق

أخذتِ السماء يا دار ركنا وأويت الكواكب الزهر سُكنى وجمعت السعادتين فباتت

يا أبا عاصم وداع أخ كا ن وراء البحار يوم احتجابك جسمه يوم سرت بالغرب ثاوٍ

قيل ما الفن قلت كل جميل ملأ النفس حسنه كان فنا وإذا الفن لم يكن لك طبعا

غال في قيمة أبن بطرس غالى علم الله ليس في الحق غال نحتفى بالأديب والحق يقضَى