بحر الخفيف

ظُلمُ مُستَضعَفٍ وَأَخذُ مُكوسِ وَحَياةٌ في عالَمٍ مَنكوسِ جَلَّ رَبُّ الأَنامِ زَيدٌ كَعَمروٍ

لَم يَكُن لي عُرشٌ فَيُثلَمَ عَرشي كَم جُروحٍ جُرِحتُها ذاتِ أَرشِ مَقنِعي في الزَمانِ سَتري وَدَفني

إِنَّما المَرءُ نُطفَةٌ وَمَداهُ خَطفَةٌ لَيسَ عَطفَةٌ حينَ يَمضي وَكَأَنَّ الأَنامَ سَرحُ حُسامٍ

أَعبُدِ اللَهَ لا تَظاهَر لِمَن جا وَرتَ يَوماً بِسُنَّةٍ أَو بِرَفضِ رُبَّ خَفضٍ أَتاكَ مِن بَعدِ بَأسا

طُرُقُ الغَيِّ سَهلَةٌ واسِعاتٌ وَطَريقُ الهُدى كَسُمِّ الخَيّاطِ مَطلَعٌ شَقَّ لا تُكَلَّفُهُ الضَمُّ

اِبنُ خَمسينَ ضَمَّهُ عِقدُ تِسعينَ يُزجي لَهُ مِنَ المَوتِ حَظّا يَتَشَكّى فَظاظَةً مِن حَياةٍ

إِنَّ دَمعي نَبعٌ وَما العودُ نَبعُ وَحَواني مِن مَنزِلِ الهَمِّ رَبعُ خُذ بِضَبعي إِذا أَطَقتَ غِياثاً

مومِسٌ كَالإِناءِ دَنَّسَهُ الشَر بُ وَوَغدٌ كَأَنَّهُ الكَلبُ والِغ وَعُقولٌ لَيسَت تَرُدُّ فَتيلاً

زَعَمَ الزاعِمونَ وَالقَولُ مِن مَي نٍ وَصِدقٍ يُروى فَعالي وَعيفي إِنَّ شَقّاً يَلوحُ في باطِنِ البُرَّ

اللَيالي مُغَيِّراتُ السَجايا كَم جَعَلنَ الذَيفانَ شُربَ عَيوفِ قَد غَدا القَومُ لِلنُضارِ فَنالو