بحر الخفيف

قَد نَدِمنا عَلى القَبيحِ فَأَمسَي نا عَلى غَيرِ قَهوَةٍ نَتَنادَم خالِقٌ لا يُشَكُّ فيهِ قَديمٌ

إِن أَكَلتُم فَضلاً وَأَنفَقتُم فَض لاً فَلا يَدخُلَنَّ والٍ عَلَيكُم لا تُوَلّوا أُمورَكُم أَيدِيَ النا

أَينَ عَمرٌ لَمّا دَعا أُمَّ عَمرٍ وَلَدَيها مِنَ المُدامَةِ صَحنُ بِئسَتِ الأُمُّ لِلأَنامِ هِيَ الدُن

أقبل الفطرُ وهْو يحكيك جودا مُطعِماً مُطلِعاً عليك سعودا فاشربِ الراح واقترحْ أن تُغَّنى

ورياضٍ تخايلُ الأرض فيها خُيلاء الفتاة في الأبرادِ ذات وشيْ تناسَجَتْهُ سوارٍ

من عذيري مِنَ الخلائفِ ضلّوا في سليمانَ عن سواءِ السبيلِ وضعوا الرّفدَ والكرامَةَ منه

كُلُّ ذِكرٍ مِن بَعدِهِ نِسيانُ وَتَغيبُ الآثارُ وَالأَعيانُ إِنَّما هَذِهِ الحَياةُ عَناءٌ

أَشمِمنا لِبُنى فَقُلنا لُبَينى بَعدَما أَزمَعَت صُدوداً وَبَينا عارَضَتنا بِوُدِّها فَكَرِهنا

نَحنُ قَطنيَّةٌ وَصوفيَّةٌ أَن تُم فَقَطني مِنَ التَجَمُّلِ قَطني تَقطَعونَ البِلادَ بَطناً وَظَهراً

جَيرِ أَنَّ الفَتى لَفي النَصبِ الأَع ظَمِ بَينَ الأَهلَينِ وَالجيرانِ وَحِرانُ الجَوادِ كَالحَتفِ لِلها