بحر الخفيف

أيها البحر ألق في مصر أملا حك حتى ترابها يتسبخ كل من ضاقت الحياة عليه

يا عزيزا يسعى لعز الرعايا فله تجزل الثناء الناس إن آباءك الكرام بمصر

مرحبا بالفتى العظيم الشان سيد الكل من بنى الألمان وارث النسر للسلام جناحا

جئننا بالشعور والحداق وقسمن الحظوظ في العشاق حبذا القِسم في المحبين قِسمى

لك خدّ كأنه قطعة الجلـ ـمد ثقلا فمن تراه استخفه كلفوا صافعا به وهو لا يد

أرقصوه بقولهم فيلسوف حين غنت على قفاه الكفوف كاتب الشرق ماله من جزاء

رنة الكف فوق خدك اشهى عند قومي من رنة الأوتار إن كفا كفّت أذاك عن النا

حل بالأمتين خطب جليل رجل مات والرجال قليل زال عن سوريا فتاها المرجّى

راية الموت فوق هام العباد نشرتها كتائب الآباد يشرب العالمون في السلم منها

بدأ الطيف بالجميل وزارا يا رسول الرضى وقيت العثارا خذ من الجفن والفؤاد سبيلا