بحر الخفيف

قِصَّةُ التَلِّ فَاِسمَعُها عُجابَهُ إِنَّ في مِثلِها تَطولُ الخِطابَة اِدَّعى التَلَّ فِرقَتانِ تَلاحَوا

يا أَبا نَهشَلٍ نِداءُ غَريبِ مُستَكينٍ لِنازِلاتِ الخُطوبِ صابِرٍ مِنكَ كُلَّ يَومٍ عَلى جُمـ

رِقَةُ النورِ وَاِهتِزازُ القَضيبِ خَبَّرا مِنكَ عَن أَغَرَّ نَجيبِ في رِداءٍ مِنَ الفُتُوَّةِ فَضفا

يا سَعيدٌ وَالأَمرُ فيكَ عَجيبُ أَينَ ذاكَ التَأهيلُ وَالتَرحيبُ نَضَبَت بَينَنا البَشاشَةُ وَالوُ

ما لَنا مِن أَبي المُعَمَّرَ إِلّا بُعدُهُ عَن عُيونِنا وَاِحتِجابُه وَأَذَمُّ الفِتيانِ مَن باتَ يُلقى

أَينَ تِلكَ الأَيمانُ يا كَذّابُ يَومَ صالَحتَني بِأَن لا عِتابُ كانَ تَصديقُها وَلَم يَكُ إِلّا

كِدتُ أَقضي إِذا غابَ عَنّي الحَبيبُ وَسَواءٌ حُضورُهُ وَالمَغيبُ كُنتُ إِن جِئتُهُ لِأَشكو إِلَيهِ

أَريَحِيّاتُ صَبوَةٍ وَمَشيبُ مِن سَجايا الأَريبُ شَيئاً عَجيبُ وَبُكاءُ اللَبيبِ بَعدَ ثَلاثٍ

لا أَرى بِالعَقيقِ رَسماً يُجيبُ أَسكَنَت آيَهُ الصَبا وَالجَنوبُ واقِفٌ يَسأَلُ الدِيارَ وَعَذلٌ

أَيُّ حُسنٍ لِلبَدرِ غَطّى تَلالي هِ سَحابٌ إِذا عَلاهُ سَحابهُ فَتحُ بابِ العَلاءِ صَعبٌ عَلى مَن