بحر الخفيف

وَقَضيبٍ كَأَنَّهُ نَفحَةُ المِس كِ عَلى زَهرَةٍ غَدَت بَينَ غُدرِ تَتَكَفّا بِهِ ريِاضٌ مِنَ الرَي

آلَ فَلسِيِّكُم غَداةَ بَحَثنا عَنهُ فَلساً وَقيمَةُ الفَلسِ فَلسُ سامِرِيُّ الضُيوفِ مِن دونِ خُبزٍ

يا أَبا نَهشَل وَداعَ مُقيمٍ ظاعِنٍ بَينَ لَوعَةٍ وَرَسيسِ لا أُطيقُ السُلُوَّ عَنكَ وَلو أَنَّ

صُنتُ نَفسي عَمّا يُدَنِّسُ نَفسي وَتَرَفَّعتُ عَن جَدا كُلِّ جِبسِ وَتَماسَكتُ حينَ زَعزَعَني الدَه

ضَعَةٌ لِلزَمانِ عِندي وَعَكسُ إِذ تَوَلّى بِزُرجَسابورَ جِبسُ شَخصُهُ المُزدَرى عِندي وَمَخبَرُهُ المَش

ما لِذا الظَبيِ لايُنالُ إِقتِناصُه وَهوَ بِالقُربِ بَيِّنٌ إِفراصُه باتَ تَختَصُّهُ النُفوسُ وَمَن حُب

لابِسٌ مِن شَبيبَةٍ أَم ناضِ وَمَليحٌ مِن شَيبَةٍ أَم راضِ وَإِذا ما اِمتَعَضتُ مِن وَلَعِ الشَي

يا أَبا جَعفَرٍ غَدَونا حَديثاً في سَواجيرِ مَنبِجٍ مُستَفيضا عَرُضَت عِذرَتي إِلَيكَ وَطالَت

أَيُّها العاتِبُ الَّذي لَيسَ يَرضى نَم هَنيئاً فَلَستُ أَطعَمُ غُمضا إِنَّ لي مِن هَواكَ وَجداً قَد اِستَه

أَحِجاباً بَعدَ المَديحِ وَمَطلاً بَعدَ وَعدٍ مَن ذا بِهَذَينِ يَرضى لَيسَ مِثلي عَلى الهَوانِ أَبا نَص