بحر الخفيف

قدْ لَعَمْريِ اقتصصتَ من كُلّ ضِرْسٍ كان يجني عليك في رُغفانِكْ لم تَجِدْ حيلةً لنا إذ وَترنا

ذُقْ أبا جعفر مغبَّةَ جُرْمِكْ واجْنِ ما أثْمرتْ سفاهةُ حِلْمِكْ ما تعرَّضْتَ لي وجَدّك حتى

أيها السيدُ الجليلُ أدامَ ال لَهُ في طول مدَّةٍ تأييدَكْ إنَّ من أعجب العجائبِ قِرْداً

بينما أنت في احْتيالِ فياشِكْ ونزاعِ الرّجالِ بنْتَ فِراشِكْ إذ حداكَ الشقاءُ نحوي فأقْبل

حزني منكِ يا ابنة الأملاكِ أيُّ ذلٍّ لقيتُه في هواكِ لم أزلْ ناسكاً فأصبحتُ في الحب

مُقَلَ العين لا عدمتُ كَراكِ فيم عرَّضتِ مهجتي للهلاكِ إن تكوني أنحلتِ جسمي فقد أب

يا أبا قاسمٍ قطعْتَ من العا داتِ ما كان وصلُه بك أنكى وكفانا مكان ما فات منه

يا أبا المُسْتَهلِّ ماذا تقولُ في جَوارَشْنَ جُلُّهُ زنجيلُ لا تُضِعْهُ فإنك ابنُ دلالٍ

لاح شيبي فرحتُ أمرحُ فيه مرحَ الطِّرفِ في العِذارِ المحلَّى وتولَّى الشبابُ فازدَدْتُ ركضاً

ردّني صالحٌ وقال اعتلالاً أنا أخشى ضراوةَ السُّؤَّالِ خاف فتحِي بابَ السؤال عليه