بحر الخفيف

ليس مستحسِناً لك المطلَ والخُلْ فَ سِوَى من يراكَ مثلَ الغَواني يَقْبحُ الصِّدْقُ بالغَواني لأمْرٍ

قد يفِي للصديقِ غير أمينِهْ ويخونُ الصديقَ غيرُ ظنينِهْ ويرى غائبَ الصواب غَبيٌّ

أيُّها الحاسدِي على صُحْبتي العُس ر وذَمِّي الزمانَ والإخوانا حسداً هاجَهُ على ثلب شعري

زعم الناس أن للسَّعْدِ نَجْماً واحداً لا يزيدُ أَوْ نَجْمَيْنِ قلتُ مهلاً ستلتقي الشمس والبد

يا مجيرَ الورى من الحَدثانِ وربيعَ العُفاةِ كُلَّ أَوانِ ما الذي ينشرُ المدائحَ مِمَّنْ

كان للأرض مرةً ثقلانِ فلها اليومَ ثالثٌ بفُلانِ أتَّقِي غصةَ اسمِه علمَ اللَّ

حَبَّبَتْ دُرَّةُ القِيانَ إلينا مثل ما بَغَّضَتْ إلينا القيانا حَبَّبتْهنَّ أن غدتْ وهي منهنْ

غابن الحمد حقَّهُ مغبُونُهْ وهوانُ العلا على المرءِ هونُهْ والمَحلُّ الخلاءُ من كُلِّ ضَيْفٍ

يا بياضَ المشيبِ سوَّدْتَ وجهي عند بيض الوجوه سُودِ القرونِ فلَعَمْرِي لأخفينَّك جهدي

لعليٍّ أبي الحسين سَميّي خُلقٌ لا يُذَمُّ في خُلانِهِ رجلٌ يتْبَعُ المولِّي بالسي