بحر الخفيف

يمَّنَ اللَّهُ طلعة المِهرجانِ كلَّ يمنٍ على الأميرِ الهِجانِ وأراه السرورَ فيه خصوصاً

سُمتَني خُطةً من الكُره نقداً بجزاءٍ يكونُ أو لا يكونُ سمتني أن أغيبَ عن كل شيء

لم يزل للسَّكَنْجَبينِ قرينُ إن نأى عنه فهو صَبٌّ حزينُ ولدينا سَكنجبينٌ وحيدٌ

أرض عمران تُزرَعُ العُصْيَانا كلَّ حولٍ فتُخرِج الحُملانا ومؤوناتُ بَذرها لا على القَرْ

أنظروني بني ثوابة حتى أضَع الذَّمَّ والأمانة عنّي ثم أنجو بثقْلكم بعد ذاكُمْ

يا ابن حسانَ لا تشكنَّ في دي نِي ولا تقتسمْك فيَّ الظنونُ فهو توحيدُ ذي الجلال وتَصْدي

من يكن يكرم اللئام فقد أض حوا وأمْسَوْا عندي بدار هَوان هي دنيا طَفوْا عليها وإن قا

ربِّ أطلق يدي في كلِّ شيخ ذي رياء بسمتِهِ فسكونِهْ تاجرٍ فاجرٍ جَموعٍ منوعٍ

كلُّ من خالفَ النعيمَ فمغبو طٌ ومَنْ ذا لا يَغْبطُ الناعمينا غيرَ قومٍ لهم نعيمٌ مَهين

يا بني السِّمَّرِيِّ لا تَجشموني أن يُثير القصيدُ كُلّ دفينِ قد تجاوزتُ ما تجاوزت عنكم