بحر الخفيف

لِمَنِ الظُّعنُ كَالَبسَاتينِ في الصُّب حِ تَرَى نَبتَها أَثيثاً نَضيرا

يا خَليليَّ يَسِّرا التَّعسيرا ثُمَّ رُوحا فَهَجِّرا تَهجيرا عَرِّجا بي عَلَى دِيَارٍ لِهِندٍ

أَينَ أَهلُ الدِّيارِ مِن قَومِ نُوحٍ ثُمَّ عادٌ مِن بَعدِهِم وثَمُودُ أَينَ آباؤُنا وأَينَ بَنُوهُم

حَدِّثوني بَني الشَقيقَةِ ما يَمـ ،نَعُ فَقعاً بِقَرقَرٍ أَن يَزولا قَبَّحَ اللَهُ ثُمَّ ثَنّى بِلَعنٍ

حُمرَةٌ خَلطُ صُفرَةٍ في بَيَاضٍ مِثلَ ما حاكَ حائكٌ دِيَباجا

دُميَةٌ شافَها رِجالٌ نَصَارَى يَومَ فِصحٍ بِماءِ كَنزٍ مُذابِ

ظَلَّ وَسطَ النَدِيِّ قَتلي بِلا جُر مٍ وَقَومِيَ يُثخِنونَ السِخالا

طالَ لَيلي بِشَطِّ ذاتِ الكُراعِ إِذ نَعى فارِسَ الجَرادَةِ ناعي فارِساً في اللِقاءِ غَيرَ يَراعِ

قُلْ لأسماء أَنْجِزي الميعادا وانْظُري أنْ تُزوِّدي منكِ زادا أًينما كنتِ أو حَلَلتِ بأَرضٍ

لِمَنِ الظُّعْنُ بالضُّحى طافِياتٍ شِبْهُها الدَّوْمُ أَوْ خَلايا سَفِينِ جاعِلاتٍ بَطْنَ الضِّباعِ شِمالاً