بحر الخفيف

قالَ هذَا وانقَضَّ يَطعَنُ ذِيقُو نَ بنَ فِرغاسَ بادِئاً بالهُجُومِ تِربَ أَنياسَ كانَ وَهوَ لَدَيهِم

شَدِّدُوا عَزمَكُم وَكُونُوا رِجالا فَوَطِيسُ الوَغى عظيمُ الشُّؤونِ وليقُم بَعضُكُم بِحُرمهِ بَعضِ

أَينَ هَكطُورُ هِمَّةٌ لَكَ قِدماً أَينَ بأسٌ وَباعُ عَزمٍ مَتين قَد زَعَمتَ الحُصُونَ تَحمي ولا أَن

لَو تَرَبَّصتَ والعَجاجُ استَطارا ونَجِيعُ الدِّماءِ سالَ وَفارا وَتَبَصَّرتَ بابنِ تِيذِيُسٍ لم

خَدَعَتهُ فاغتَرَّ واجتَرَّ جَهلا هَائِلَ القَوسِ مِن جَفِيرٍ تَدَلَّى كانَ بينَ الجِبال يَقنِصُ قَبلا

لان زَفسٌ لِقَولِها ثُمَّ قالا لأَثِينا هَيِّي أَجيبي السُّؤَالا لِيَقُم قائمُ الشِّقاقِ ويَحنَث

قَد أَقامَ الأَربابُ مِن حَولِ زَفسٍ مَجلِساً في ذاكَ البِلاطِ المُذَهَّب بِكُؤُوسِ النُّضارِ دارَت عَلَبهِم

قالَ فِريامُ مُومِئاً لأَياسٍ وَأَخُو ذَا الحُسنِ ذَا القَوِيُّ الجَنانِ بِقُوَى مَنكِبَيهِ والهَامَةِ الشَّ

وَمُشِيراً لأُوذِسِ قالَ مَن ذَا دُونَ أَتريذَ لاحَ بالجُثمَانِ وَهوَ أَوفى ظَهراً وأَوسَعُ صَدراً

يا قِيانَ الأُولِمبِ لي قُلنَ مَن كا نَ بِذَاكَ الوَغى رُؤُوساً وجُندا فَلأَنتُنَّ بالخِفا عالِماتٌ