بحر الخفيف

ذلِكَ الطَيرُ لِم عَراهُ ذهولُ لا حِراكٌ لهُوَلا تَرتيلُ كانَ يُلقى شَيئاً عَلى مِسمَعِ الصُب

قَوِّني يا مُقَسِّمَ الأَعباءِ وَأَعِنّي عَلى اِحتِمالِ شَقائي أَنا يا رَبِّ في يَدَيكَ فَصُنها

هِبَةُ الحُبِّ يا شُعاعَ رُؤايا وَطَريقَ السَماءِ في مغنايا رَعشَةٌ أَنتِ في عُروقي وَوَحيٌ

كُلُّ ما في الحَياةِ أَنتِ فَقَد سُ كِّرَ سَمعي وَأُطبِقَت مُقلَتايا صَوتُكِ العَذبُ ما سَمِعتُ سِواهُ

صرت أرجو بأن تكون المرجى وبان يبدل الهجا لك مدحا تلك كف قد اكتفت واكتفينا

رَحِمُ الأُمّ لَعنَةٌ أَنتَ مِنهُ في دِمائي كانَت وَفي أَعراقي أَم عِقاب لما تَسَّحقَّ مِن حُ

سَمعتِني أَقولُ شِعراً شَقِيّاً يَستَفِزُّ الآلامَ في سامِعيهِ فَتَلاشَت وَتَمتَمَت في سُكونِ ال

يا اِبنَةَ الإِثمِ هذِهِ شَفَتايا فَاِرشفي مِنهُما رَحيقَ الخَطايا وَاِعصري ما اِستَطَعتِ قَلبي فَقَلبي

وَتَرامى الصَباحُ فَوقَ الهِضابِ بِخُيوطٍ شَفّافَةٍ مِن ضَبابِ وَبَياضُ الثُلوجِ تَحتَ ضِياءِ ال

مُلّقيهِ بِحُسنِكِ المَأجورِ وَاِدفَعيهِ لِلاِنتِقامِ الكَبيرِ إِنَّ في الحُسنِ يا دَليلَةَ أَفعى