بحر الدوبيت

لا فزت مع الجمع بوادي جمع بالقصد وخانني وفي الدمع إن لذ سوى حديثكم في سمعي

يا أعظم منيتي وأقصى أملي يا أشهر أدوائي وأخفى عللي فيك اتسع الخرق وضاقت حيلي

قد لجج في بحر الهوى واقتحما واختار على الصحة فيه السقما يرضى بقضاء الحب فيما حكما

ما هز البرق سيفه أو ضحكا إلا وتذر الحمى ثم بكى يقفو أثر الغرام أنى سلكا

لله فتى مزق ثوب السلوى ثم ادرع الصبر لحمل البلوى ما أظهر من شدة وجد شكوى

كَم يَذهَبُ هَذا العُمرُ في خُسرانِ ما أَغفَلَني عَنهُ وَما أَنساني إِن لَم يَكُنِ اليَومَ فَلاحي فَمَتى

يامُحيِيَ مُهجَتي وَيا مُتلِفَها شَكوى كَلَفي عَساكَ أَن تَكشِفَها عَينٌ نَظَرَت إِلَيكَ ما أَشرَفَها

يا مُحِيَ مُهجَتي وَيا مُتلِفَها شَكوى كَلَفي عَساكَ أَن تَكشِفَها عَينٌ نَظَرَت إِلَيكَ ما أَشرَفَها

قَد راحَ رَسولي وَكما راحَ أَتى بِاللَهِ مَتى نَقَضتُمُ العَهدَ مَتى ما ذا ظَنّي بِكُم وَما ذا أَمَلي

لَمّا رُفِعَت نارُكُم لِلساري آنَستُ عَلى النارِ هُدى الأَسرارِ قَد جِئتُكُم أَرومُ مِنها قَبَساً