بحر الدوبيت

يا مَن لهم الجميل والأنعامُ بنتمفتزايدت بي الأسقام عندي وحياتكم من الشوق لكم

يا من لي من جميلهم عاداتُ بنتم عني فبانت اللذات كم رمتُ أزوركم واقضى عمري في

في هامش خدك البديع القاني تصحيح غرام كل صب عاني قد خرجها الباري فما ألطفها

قاسوك ببدر التّم قوم ظلموا لا ذنب لهم لأنهم ما علموا من أين لبدر التّم يا ويحهمُ

الوَجْدُ كَوَى حُشَاشَتِي بِالنَّارِ وَالدَّمعُ جرَى بِأفْقِ خَدّي بَارِي وَالسُّقْمُ كما ترَى لجِسْمي بَارِي

من أين لأجفانك هذا الكحلُ من أين لأعطافك هذا الكسل من أين لقلبي قدرة الصبر على

رِيمٌ أنِسَتْ لِلصَّدّ لَمَّا نَفَرَتْ لِلْقَلْبِ فَرَتْ أرختْ غسقاً وعن صَباح سَفرت

يَا ابهجَ مَنْ غَدَا عَلَى النَّاسِ سَعُوفْ يَا بَر رؤُوفْ يَا افْضَلَ شَافِعٍ إِذَا الرسْلُ وُقُوفْ

يَا خَيْر مَعَد يَا فَتَى عَدْنَانِ آمِنْ فَرَقِي وَامْنُنْ فَإلَى غِنَاكَ مَدَّ الجَانِي

وَالصدغُ لَوَى سَلاَسِلَ الريحَانِ لِلْمُنْتَشِقِ وَالخَالُ شَكَا لِخَالِهَا النُّعْمانِ