بحر الدوبيت

ما جُرَّ لِظلِّ أحْمَدَ أذْيالُ في الأرضِ كَرامةً كما قد قَالُوا هَذا عَجَبٌ ويا لَه مِن عَجَبٍ

يا مُعتَدِل القِدّان صَبري قدبان وَالدَمع لِخافي الغَرام أَظهر اذبان جَددت شُجوني وَقَد كحلت جُفوني

يا ريح إذا أتيت أرض الجمع أغني طوسا فقل لأهل الربع ما حل بروضة بها ئيكم

كم بت من المسا إلى الأشراق من فرقتكم ومطربي أشواقي والهم منا دمي ونقلي ندمي

لا بأس وعن أذبت قلبي بهواك القلب ومن سلبته القلب فداك وليت وقلت أنعم الله مساك

يا غائب عن عيني لا عن بالي القرب إليك منتهى آمالي أيام نواك لا تسل كيف مضت

قم وامض إلى الدير بيخت وسعود لا يحسن في المدرسة اليوم قعود وأشرب قدحا وقل على صوت العود

إن كان فراقنا على التحقيق هذي كبدي أحق بالتمزيق لو دام لي الوصال ألفي سنة

للشوق إلى طيبة جفني باكي لو صار مقامي فلك الأفلاك أستنكف أن مشيت في روضتها

يا رب كم اقصد بالشعر سواك والقصد يردني إلى باب غناك يا من جعلت ترابه ناصيتي