بحر الرجز

أول ما ما يقوله ابن زكري لله حمدي دائماً وشكري ثم الصلاة والسلام ما جنى

بَدر المَعالي في دِمشق شارِقُ بِأُفقِها أَنوارهُ شَوارقُ الجَهبَذُ الحَبرُ الإِمام اللّوذَعي

أُهدي سَلاماً يَزدَري العُقودا بِحُسنِهِ وَدرّها الفَريدا وَيَزدَري بِلُطفِهِ النّسيما

يا أَيّها الشّهم الوليّ النعمِ يا حَسَن الخُلْقِ الحَميد الشّيمِ يا حاتمَ الجودِ وَمَعنَ الكَرمِ

يا أَيّها الأُستاذُ لِلأَساتِذه شَيخ الشّيوخِ كامِلُ الجَهابذه العارِفُ العَلّامَةُ النّحريرُ

ذا جامِعٌ على التّقى بُنيانُه أَسَّسهُ الباني وَكانَ يرفعُ بَناهُ للَّهِ الكريمِ مُخلِصاً

قَد قَيّدت أَلسِنَة الأَنام في هَذا الزّمان عَن كَلام خَشنِ رَبّي أَطِل بِراحةٍ في مدّتي

الجَفنُ بِالفَتحِ وَلَكِن كَسرَهُ في الأَوطفِ الأَحورِ يَبدو مُستَحَب وَالحِبُّ بِالكسرِ الحَبيبُ لا اِمتِرا

وَاعَدني الحِبُّ بِوَصلي سَاعَةً وَقالَ لِلوَعدِ أَفي يقينا فَكُلّما طالَبته كَرّرهُ

تَصارَعَ القومُ بِقُربِ دارِها فَالتَفَتت بِآخرِ الأَحداقِ فَالقَومُ صَرعى قَد غَدوا مِن لَحظِها