بحر الرجز

أَيمُ المَهيرِ وَنِكاحُ الأَيِّمِ يَوماكَ يَومُ أَبؤُسِ وَأَنعُمِ وَجَمعُ مَجدٍ وَندىً مُقَسَّمِ

إِن توطَني العَجزَ فَحَزمى عِندي قَد يَطرُقُ المَوتُ حَليفَ الرَقدِ وَالرِزقُ حَتمٌ وَهُوَ حِلفُ الجُهدِ

ريعَت لِمَنشورٍ عَلى مَفرِقِهِ ذَمَّ لَها عَهدَ الصِباحين اِنتَسَب أَهدامُ شَيبٍ جُدُدٌ في رَأسِهِ

ووردة تحكي بسبق الورد طليعة تسرعت من جندِ قد ضمها في الغصن قرص البرد

يَا لَيتَ شِعرِي في أَبي غَرِيبِ إِذ بَاتَ فِى مَجَاسِدٍ وَطِيبِ مُعَانِقاً لِلرَّشَأِ الرَّبِيبِ

عرج بنا عن الحمى يمينا فقد تولى الحيرة الغادينا لم أنس يوم ذي الأراك قولها

لا تحسبوا أني ملول سالي لا أعرف الهجر من الوصال حتى علقت من بني هلال

وشادنٍ سهامه من الجفون تنتضى قد اصبحت لها قلو

ومدّع شرخ شبابٍ وقد عممه الشيب على وفرته يخضب بالوشمة عثنونة

أعداءُ غيب إخوة التلاقي ياسوءتا لهذه الأخلاق كأنما اشتقت من النفاق