بحر الرجز

قد منع النوم حنين الضّبه حنينها وهي إليّ صبه

قَد عَمَّتِ النَّعمَاءُ سَعداً وَعِكَب وَالخالِدينَ قَد قذفنا بِالنَّشَب وَقَد وَصَلنا ثَعلَبَيهم بِالنَّسَب

لا خابَ مِن نَفعِكَ مَن رَجاكا بَسلاً وعادَى اللَهُ مَن عاداكا

نَحنُ الصَعاليكُ الحُماةُ البُزَّلُ إِذا لَقينا لا نُرى نُهَلَّلُ

لا تَبعَدي إِمّا ذَهَبتِ شامَه فَرُبَّ وادٍ نَفَرَت حَمامَه وَرُبَّ خَرقٍ قَطَعَت قَطَعَت قَتامُهُ

هَيهاتَ هَيهاتَ بِرَيّاتِ الكَلَل قَد كانَ أَدنى موعِد مِنكَ وَعِل قَد مَرَّ شَهرانِ وَلَم يَأتِ الرُسُل

مَن مُبلِغَ جِذمي بِأَنّي مَقتول يا رُبَّ نَهبٍ قَد حَوَيتُ عُثكول وَرُبَّ قِرنٍ قَد تَرَكتُ مَجدول

أَوقِد فَإِنَّ اللَيلَ لَيلٌ قَرُّ وَالريحَ يا موقِدُ ريحٌ صِرُّ عَسى يَرى نارَكَ مَن يَمُرُّ

تَاللَهِ لا يَذهَبُ شَيخي باطِلا حَتّى أُبيرَ مالِكاً وَكاهِلا القاتِلينَ المَلِكَ الحُلاحِلا

تَطَاوَلَ اللَّيلَ عَلَينا دَمُّونْ دَمُّونُ إِنَّا مَعْشَرٌ يَمَانُونْ وَإِنَّنَا لأَهْلِنا مُحِبُّونْ