بحر الرجز

إني إلى العلياء جلّ مقصدي إلى احتساء كأسها ظامٍ صدي لا زلتُ أدنيها وتنبو عن يدي

الحمد لله ولي الحمد الواحد الفرد المعيد المبدي منزه عن شبه وند

الحمد لله السلام المؤمن رب العباد الصمد المهيمن أوجد هذا الكون في قول كن

الحمد لله المعزّ الخافضِ إذ بات ذو التقوى بعيشٍ خافضِ المؤمن المهيمنِ الستارِ

للمصطفى والحسن الفعل معاً مرآةُ رأيٍ حَسنٌ مرئيُّها كم قد أعدَّا للتجار رابحٌ

وليلةٍ قد وَلدَت بصبحها شمسُ عُلًى تشعُّ في سعودها سُرَّت بها أهل المعالي ولها

أطلع شمسَ الراح ليلاً أغيدُ كأنه من نورها مجسَّدُ وزفَّها تحت الدجى فاشتبهتْ

ما حُليةُ الدنيا سوى أمجادها يزهرُ في بهائِهم نديها واليومَ قد زِينت ومن مُحمد

قُل لأبي الهادي الذي ما أخذت بنو الثنا من الثَنا ما أخذا لله في ثوبِ الزمانِ واحدٌ

عيشُك غَضٌّ والزمانُ أغيدُ وطرفُ حُسّادِك فيه أرمدُ يا لابسَ النعماءِ هُنّيتَ بها