بحر الرجز

يا أَيُّها القاضي الَّذي مُرادُهُ يأتي عَلى وَفقِ القَضاء وَالقدَر دَرَّ له ضرعُ الكَلامِ حافِلاً

يا مَعشَرَ التُجّارِ أموالُكُم أدُّوا زَكاتَها وَلا تُكابِروا مِن قَبلِ أَن تُصيبَكُم قارِعَةٌ

يا مُبدعاً في حسناء واصِل أخا هَمّ لَهُ عامٌ وَما واصَلتا فَقالَ هَل صَيَّفَ في مساءَةٍ

أرجو اللقاء الصاحبيّ كما أفلت في دمشقَ وهوَ غائِب حتَّى لقدْ صحَّ مقالُ قائلٍ

للصاحبِ بن الصاحبِ الناصر من دعاه رأيٌ في الصلاةِ الراتِبة يمنح من قبلِ امْتداحِ مجدِه

قالتْ أريد من طبيخٍ قدرةً وكثرتْ حاجاتها وأوْغلَت فقلتُ هذي قدرةٌ يا ستَّنا

يا سيدي عطفاً فإنِّي ميتٌ وفي دمشق اليوم بردٌ قد عتَا زرقة جسمي وبياض ثلجِها

جاء الطواشيّ بها نصفيه كأنَّها الصبح إذا تبلَّجا مستورةٌ بذيلهِ فحبَّذا

أفدِي الذي جبينه في شعرهِ طرَّةُ صبحٍ تحت أذيال الدجى مالي به مع قرب داري ملتقًى

يا سيدي قلْ ليَ ما طائفةٌ يثني عليها غائبٌ وشاهد لله ما أيمنها في غربة