بحر الرمل

ما الَّذي أَعدَدتَ لِلمَوتِ فَقَدْ قُدِّرَ الموتُ بِلا شكَّ عَلَيك أَذنوباً كاثَرت عِدّ الحصى

إنَّما هذا لَعمري مَرْكَبٌ في أمانِ الله فيه من يُسافرْ فاركبوا فيه على أمنٍ به

هاتِ كَأسَ الراحِ أَو خُذْها إِلَيكْ يَنْزِلِ اللهوُ بها بين يديْكْ ريقةُ العيشِ بِها فاخلَع عَلى

سالَ في الخَد للحَبيبِ عِذار وَهوَ لا شَكَّ سائِلٌ مَرحوم وَسَألت التثامه فَتجنّى

قد ذكرناكُم على بُعد المزار فانتَشينا بمُدام الادّكار وتعاطينا حُميّا ذكركم

بَرَّح الشَّوقُ أُصيْحابيَ بي وبما برَّح بي قد فتكا هي نفسٌ لا بذنب قُتِلَتْ

مَن عَزا المَجدَ إِلَينا قَد صَدَق لَم يُلِم من قال مَهما قال حقْ مَجدُنا الشَمسُ سَناءً وَسَناً

قُبِّحَ الدَهرُ فَماذا صَنَعا كُلَّما أَعطى نَفيسا نَزَعا قَد هَوى ظُلماً بِمَن عاداتُه

سقم الحاظ الحسان الخرد صحة أهدت سقام الجسد حبذا طل جفون أنبتت

رب ليلٍ طال لا صبح له ذي نجومٍ أقسمت أن لا تغور قد هتكنا جنحه من فلقٍ