بحر الرمل

يا خُدُودَ الحُورِ في إِخجالها قَد عَلتها حُمرَةٌ مُكتَسَبَه اِغتَربنا أَنتِ من بَجّانَةٍ

يوسُفُ الأملاكِ قد أبْدَعَني حُمْرةً مُعجِبةً في زَرَقِ فتخالُ كلّما أبصَرْتَني

كفُّ مَوْلاي سحابُ المعْتَفي فأنا نجْمُ هُدىً للمُقْتَفي لا يُرَى النّجْمُ لدَى سُحْبِ الحَيا

أنا والمَوْلَى ابْنُ نصْرٍ يوسُفٌ قِبلَةُ الجودِ وقِبْلةُ السّجودْ فكلانا للهُدى لكنّه

أيها الناظِمُ صِفْ شهْبَ الدُجى إنما أسبابُها من سَبَبِكْ فحُلاها في سَناءٍ وسَنىً

ربَّ فَرَّان جَلا صَفْحَتَهُ لَهَبُ الفرنِ جلاءَ العَسْجدِ يُضرِمُ النَّارَ بأحشاءِ الوَرى

جَذَبَتْ حاجِبَها حتّى انْدَمَجْ ورَمَتْني بِسِهامٍ مِن دَعَجْ غادَةٌ في وَجْهِها لي جَنَّةٌ

أسَراةَ الحَيّ بي مِنْكُم رُشَيّ مُنْصَفُ الأرْدافِ مَبْخُوسُ الحُشَيّ لَيِّنُ المَعْطِفِ قاسٍ قَلْبُهُ

مَنْ عَذِيْري مِنْ تَجَنِّي شادِنٍ رامِحِ القامَةِ شَاكي الحَدَقِ ماجِنِ البالِ وَقاحٍ لا يَرَى

أَيُّهَا المُعْتَدُّ في أَهْلِ النُّهَى لا تَذُبْ إِثْر فَقِيدٍ ولَهَا وإِذا الأُسْدُ حمتْ أَغيالَهَا