بحر الرمل

هاتها حمراءَ تحكي العَنْدَما واسقنيها من يَدَيْ عَذْبِ اللّمَى وانتهزها فُرْصةً قد أمكَنَتْ

هذه الدارُ وهاتيك المغاني فَسَقاها بِدَمٍ أحْمَر قاني دَنِفٌ عَبْرَته مُهراقةٌ

ما لَها مُفْرِيةً بِيداً فَبيدا تَقْطَعُ الأرضَ هُبوطاً وصُعودا كلَّما لاح لها برق الحمى

بارقٌ لاح فأبكاني ابتساما نبَّه الشَّوقُ من الصبِّ وناما ولمن أشكو على برح الهوى

دَنِفٌ ذو مهجةٍ في الحبّ تَصْدا كُلّما زيدَ ملاماً زاد وَحْدا أمطرت أدْمُعُه وبلَ الحيا

عَدِّ عنْ مَنْ لجَّ في قالٍ وقيلِ أنا لا أصغي إلى قول العذولِ وأعِدْ لي ذكر مَن صَحَّ الهوى

ضَحِكَ البرقُ فأبكاني دَما وجرى دمعي له وانسجَما وأهاجَ الوجد في إيماضه

سَعِدتْ نجدٌ إذا وافيتَ نجدا بقدومٍ منك إقبالاً وسَعْدا وإذا أصبحتَ في أحسائها

بارق الشام إلى الكرخ سرى فروى عن أهل نجد خبرا وبنا هبَّت له بارقة

وكتابٍ صَغُرَتْ أَجزاؤُهُ وَهُوَ قد حازَ الحديثَ الأَكْبَرَا أَيُّ مَجْمُوعٍ على رَوْضٍ إِذَا