بحر الرمل

ظهر النور من النور ولا نور إلا واحد ما انتقلا وهما سيان في الفرق كما

أيها الشخص الذي قال أنا مسلم والكفر فيه اكتمنا ليس هذا الأمر بالقول ولا

ليت لو كنت إذا قلت أنا أملك الروح وأحوى البدنا إنما هذا حبيبي حاضر

روق الكَأس وَعجل بِالندامى إِنَّني أَصبَحت مَملوءاً غَراما وَائت بِالقَهوة راحاً قرقفاً

إن هذا الأحد الديمومُ وهو بسم الله لي محزومُ هكذا الله وجودٌ واحدٌ

كل تحريك تراه وسكونْ فانتقال من حياة لمنونْ وجميع الكون إن حققته

يا سماعاً كان من آلته من به جاء وراق النغمُ وبه الأرواح تقتات وما

حولوا عني من الكون لثاما وامنحوني من سنا الوجه التثاما يا أحبائي وبثّوا نوركم

رب موصولٍ هو الناي الذي طاب للسامع فيه النغمُ كاد من ينفخه ينفخ في

طاب وقتي بلطيفٍ مسمعٍ روحَ مَن يصغي إليه نغما والمغني والغنا آلته