بحر الرمل

طيب محي الدين مسكٌ في الورى فاح لكن كل أنف لا يَشُمُّ وعلوم خرجت من فمه

رامَ عُذّالي فيه سلوةً دونَ ما راموهُ واللهِ العماتُ وَيْح عُذّالي فيهِ ما دَروا

عالم الدنيا كفجر كاذبٍ إن تبدّى يعقب الضوءَ ظلامْ ونهار الحشر فجر صادق

كيفَ يرضيكَ على الضّيم المقامُ ويُواتيكَ على الذلِّ المنامُ كيفَ أَغضَيتَ وفي العين قَذيً

إن من آيات ربي هو قالْ نومَكم كل نهار وليالْ وكذا الناس نيامٌ قاله

قضى الأمر وجف القلمُ وبدت نار الحمى والعلمُ ونزلنا عُرْبَ وادي سلمٍ

كل ما يخلقه العقل أملْ والذي يخلقه الله عملْ فاعرفوا الفرق الذي بينهما

يا وجودي إنني الصورة لكْ أنت قد صورتها وهي ملكْ شهد الحق ولم يشهد سوى

هذه أثوابهم والحللُ ليت شعري أين قومي نزلوا نزلوا بالشعب من كاظمة

إن روحي بك روح مطلقَهْ علقت من حين كانت علقَهْ نطفة من أكل أدمٍ وغذا