بحر الرمل

معرض عن هذه الدنيا يرى مقبلاً إن كان أمراً أخرويا ما ارتضى الدنيا ولا زهرتها

مولاي يا فخر العلى والدين وإمام كل محقق وقرين عذراً لشيخك من نسى ما قد حوى

منعت عن مقلة الصب كراها غربة لم ماذا انتهاها كلما قلنا عساها تنتهي

ثم قل من يسقي الخلق إذا وردوا في الحشر ماء كوثريا ولواء الحمد من يحمله

بدأ الدين غريباً مثلما قاله خير الأنام الكرما ولقد عاد كما قال لنا

قال لي خِلِّي لما زارني ما ترى باللّه في هذي المقل قلت كالنرجس يا مَنْ حبه

كل شيء لا يرى الرحمن بهْ فهو أحزان لقلب المنتبهْ أنه في كل شيء ظاهر

أي ظرف نصفه مظروفه فهو مظروف له في كل حال إن حذفت الربع من أحرفه

كم أقاسي في الهوى من شغل هي في القلب كنار الشعل عبرة تجري وسهد دائم

أيها الأعلام من ساداتنا ومصابيح دياجي المشكل أخبرونا ما الذي تدعونه