بحر الرمل

هاتها تفديك روحي قهوةً أدركت عاداً وأيَّام لُبد واسقني واشرب ولا تذكر لنا

سر إلى الأعداء أمُم أرضهم إذا أتى الفتحُ وذُو البغي تنحّى وأتاك النّصرُ في تاريخه

هي سامراء قد فاح شذاها وترآى نور أعلام هداها بالسهى من بلدة طيبةٍ

هَذهِ بَيتٌ تَسُرُّ الناظِرِينَ تنزِلُ الرَّحمةُ فيها كل حين وَاجِبٌ حَتْمٌ عَلَى دَاخِلِهَا

أمرُ هذا الموتِ في الناس عَظُم لاَيَخُصُّ الغَمرَ منهم بلْ يَعُمْ بل وَرَاءَ المَوتِ كَربٌ فَادِحٌ

أشعلتْ في كبدي جَمْرَ الغَضَا ظَبيَةٌ تَسبِي البرَايا في المَهَا كَلَمَتْ قَلبِي بِلَحظٍ فَاتِرٍ

حَاجَةُ المَدحِ لِحُلوِ الغَزَلِ حَاجَةُ الصَّبّ لأولَى القُبَلِ مَا عَلَى مَانِعِهَا لَو سَمَحَتْ

جَلَبَ المَاءَ زُلاَلاً يَنْهَمِرْ بَايُنَا البَاشَا عَلِيُّ المُدَّكِرْ نَجْلُ مَولاَنَا حُسَيِنِ المُرتَضى

يا عبادَ اللَهِ بُلّو الرحما وبِخَلقِ اللَهِ كونوا رُحَما ارحموا مَن في الثَرى يَرحَمكمُ

اشفِ قلبي أيّها الساقي الرحيم بالتي يحيا بها العظم الرميم زوّج الصهباء بالماء الزلال