بحر الرمل

بِي مَن إن عايَنَتْهُ مُقْلَتِي يَنْمَحِي جسمي ويفْنَى طَرَبَا أيُّ شيءٍ رَاعَهُ حتى انْثَنى

لقد صرفنا العمر في قيل وقال يا نديمي قم فقد ضاق المجال واسقني تلك المدام السلسبيل

بات ساجي الطرف والشوق يلح والدجا ان يمض جنح بأت جنح وكأن الشرق باب للدجا

يا إلهي قد أتى المُلتَزَما عَبدُكُم يَرثي لِذَنبِ أزَما هدَّ يا ربِّ قُواهُ وَبرى

حسنُ هذا السّقف يحكي في البها روض زهر او مُحيّا من يُحب خُص بالحبر المعلّنى طيّب

يا وليّ الأمر آتاك العلىلا يختشي الزّرعُ من العرب فسادهُ ما فسادُ الزرع من عُرب ولكن

يا أَبا السَبطين يا نور الهُدى مَن بِهِ اللَه إِلى الحَق هدى أَنتَ فَخر الفَخر وَالمَجد الَّذي

هذه أحرفُ حبٍّ حمدك وعلى صِدقِ ودادٍ أشهدَك رُسِمَت في رَجَبٍ تاريخُها

مذ بدا عارُضهُ أمطر من مُقلتي دمعا غدا يغمرُنا قال العذّالُ ما هذا البكا

قد كساني حلة هذا الضنا خاطها في الليل وجد لا يمل ابر قد نبتت في مضجعي