بحر الرمل

غِبت عَن ذاتي فَما شَأن السِوىِّ وَقَطَعت الشَك عَني بِاليَقين كُلَّما شامَت بُدوراً مُقلَتي

يا لساق ناشر للأدبِ دار مع طيِّ بساط الكربِ لابس من نشر ما دار به

لاتني في وضع شَكْل الرَقمِ واقرع الرقَّ بسنِ القَلَمِ واجتهد فيه تراه عُدَّةً

يا ليالي السفحِ من عهدِ الصِبا يا سقى مغناكَ صَوبُ الدِّيَمِ كم تسرقت بها بين الرُبى

قد بَراها للسُرى جذْبُ بُراها فذَراها يأكلُ السّيرُ ذُراها ودَعاها للحِمى داعي الهَوى

اجتنب مطعوم عـدس وبصل فـي عـشـاء فـهو للعقل خبــل وعن البـيـسـار لا تحفل بــه

سَادَتي إنْ نَأتِ الدَّارُ بِكُمْ فَلَكُمْ في سَاحَةِ القَلْبِ مُقَامُ ما حَمَامُ الأيْكِ لَمَّا بنتُمُ

يا نُزُولاً بَينَ أَجْرَاعِ الحِمَى بُعْدُكُمْ عَنْ عَينيَ النَّومَ حَمَى هَلْ تُعِيرُونَ جُفُونِي هَجْعَةً

يا خَلِيلَيَّ احْبِسَا الرَّكْبَ إذَا مَا جِئْتُمَا عَن أَيْمَنِ الحَيِّ الخِيَامَا وابلُغَا سُعدَى عن الصَّبِّ الذي

يا كَريماً لَمْ يَزَلْ مَعْرُوفُهُ طَوقَ عُنقِ العَربِي والعَجَمِي إنَّ بَيتي مُقْفِرٌ فَابعثْ لَهُ