بحر الرمل

قالَ لي أنتَ أَخو الكَلبِ وفي ظَنِّه أن قَد تَناهَى واجتهَد أحمدُ اللَّهَ كَثيراً أنَّه

لِمنِ القَلبُ المُعنَّى وبمَن فأرَى وَجداً شَديداً وشَجَن وهُما في أنَّةٍ أسمَعُها

كان يومُ البَينِ أو لم يَكُنِ أيَّ شيءٍ بَعدكم يَسلُبُني كَم أقاسِي آيِساً يُطمعُني

نكرَت مَعرِفَتي لمَّا حكَم حاكِمُ الحبِّ عَليها لي بِدَم فبَدَت من ناظِرَيها نَظرةٌ

بعضُ من غارَمَني لازَمَني ثُم قَد أَصبَحَ يَدعوني إِلَيك وعَلى جُودِكَ عَوَّلتُ به

ثُمَّ قامَت حَولَها أَترابُها وَعثَةَ الأَردافِ غَرثى المُلتَزَمْ

أَسَدٌ في الغيلِ يَحمي أَشبُلاً قَلَّما يَعتادُهُ فيهِ القَرَمْ مُطرِقٌ يَكذِبُ عَن أَقرانِه

أَنقَذَ اللَهُ بِهِ مِن فِتنَةٍ مُرَّةِ المَقطَمِ في في مَن قَطَمْ

أتُراها يومَ صدَّت أن أراها علمتْ أنِّيَ من قَتْلَى هواها أم رمتْ جاهلةً ألحاظُها

سَلْ بسلعٍ شجَنا كان وكُنّا ليتَ شعري ما الذي ألهاك عنّا أهوىً أَحدثتَه أم كاشحٌ