بحر الرمل

أنذرَتْني أمُّ سعدٍ أنَّ سعدا دونها ينهَدُ لي بالشَّرِّ نَهْدَا غَيرةً أن تسمعَ الشَّربَ تُغنِّي

مَن عَذيرِي يومَ شرقيّ الحمى من هوىً جَدَّ بقلبٍ مَزَحا نظرةٌ عادت فعادة حسرةً

نظرةٌ منكِ ويومٌ بالجَرِيبِ حَسْب نفسي من زمانٍ وحبيبِ فمنَ الواقفُ بي بينكما

أُعْجِبَتْ بي بين نادي قَومِها أُمُّ سعدٍ فمضَتْ تسألُ بي سَرَّها ما عَلِمتْ من خُلُقي

يا أَمير المُؤمِنينَ المُرتَضى اِن قَلبي عِندَكُم قَد وَقَفا كُلَّما جَدَّدتُ مَدحي فيكُمُ

قل لمَن جارَ على مَن قد عَدَلْ وابتغى لي بَدَلاً شَرَّ بَدَلْ لا تلُمني في جَفائيكَ فلو

أكبرُ الآدابِ فيمن حازها مَن إذا حُدِّث بالشيءِ نَصَتْ رحم اللَه من العالَم مَن

لأبي الهيجاء أخلاق ثنت نحوه عطف الثناء المنتخل خلق سهل وحلم شمخت

قل لجار الشط ما هذا الوسخ هذه دجلة فاخلع وأنخ واغتسل فهي مباح ماؤها

نَحنُ للأَيَّامِ غُنْمٌ ونَفَلْ تَرحَلُ الأحداثُ عنَّا أو تَحُلّْ نَقبَلُ الضَّيْمَ مِنَ الدَّهْرِ وهَلْ