بحر الرمل

أنا بالوحدة في بيت شعث في هموم وانفراد وحزن ليس للوحدة إلا واحد

قد براه الحبّ عن قدمه فاباح الغرّ بالجهل دمه كتم الحبّ ليخفى فبدا

يا معل الناس بالعي ب كان ما فيه عله خلق الإنسان معلو

انتفع بالناس وانفع هم بتعليم البصيره كن مع الناس كما أن

وإذا الظمآن لم يلق الروا من زلال البارد العذب الخصر ورأى الموت عيانا في الظما

أَصبَحوا بَعدَ جَميعٍ فِرَقا وَكَذا كُلُّ جَميعٍ مُفتَرق

قُل لِمَن يَبكي عَلَينا حَزَناً إِفرَحوا لي قَد بَلَغنا الوَطَنا إِنَّ مَوتي هُوَ حَياتي إِنَّني

أَنا مَن أَهوى وَمَن أَهوى أَنا نَحنُ روحانِ حَلَنا بَدَنا نَحنُ مُذكُنّا عَلى عَهدِ الهَوى

هَيكَلِيُّ الجِسمِ نورِيُّ الصَميم صَمَدِيُّ الروحِ دَيّانٌ عَليم عادَ بِالروحِ إِلى أَربابِها

مُزِجَت روحُكَ في روحي كَما تُمزَجُ الخَمرَةُ بِالماءِ الزُلالِ فَإِذا مَسَّكَ شَيءٌ مَسَّني