بحر الرمل

وَإِذا صاحَبتَ فَاِصحَب ماجِداً ذا عَفافٍ وَحَياءٍ وَكَرَم قَولُهُ لِلشَيءِ لا إِن قُلتَ لا

كل من الجاروش والر ز ومن خبزِ الشعيرِ واجعَلَن ذاك حلالاً

كل عيش قد أراه نكدا غير ركن الرمح في ظل الفرس وقيام في ليال دجن

إِدفَعِ الشَرَّ إِذا جاءَ بِشَرِّ وَتَواضَع إِنَّما أَنتَ بَشَر يا غُراباً هَمُّهُ في غارَةٍ

رُحتُ في الناسِ كَرَبعٍ دارِسٍ أَخَذَت مِنهُ رِياحٌ وَمَطَر خَبَأَ الدَجنُ لِأَرضٍ جَودَهُ

أَمَرَ الخالِقُ فَاِقبَل ما أَمَر وَاِشكُرِ اللَهَ إِنِ العَذبُ أَمَر أَضمِرِ الخيفَةَ وَاِضمِر قَلَّما

قَصِّرِ اليَومَ بِكَأسٍ كاسَ مَن صَدَّ عَنها وَاِنبَرى لا يَقتَصِر تِلَك نارُ الغَيِّ مَن يَصطَلِها

ما يَشَأ رَبُّكَ يَفعَل قادِراً جَلَّ عَن كُلِّ مَقالٍ وَاِعتِراضِ قَد تَجَمَّعنا عَلى غَيرِ هُدىً

مَرحَباً بِالمَوتِ وَالعَيشُ دُجىً وَحِمامُ المَرءِ كَالفَجرِ سَطَع أَمَلٌ أُحصِدَ لا تُرسِلُهُ

عَدِّ عَن شارِبِ كَأسٍ أَسكَرَت فَهوَ مِثلُ الكَلبِ في الرَجسِ وَلَغ وَالفَتى ساعٍ لِأَقصى أَمَلٍ