بحر الرمل

ذادَ عَنى النَومَ هَمٌّ بَعدَ هَمّ وَمِن الهَمِّ عَناءٌ وَسَقَم طَرَقَت طَلحَةُ رَحلي بَعدَما

لَيسَ يُغني القَولُ إِلّا لِاِمرِئٍ صادِقٍ بِالقَولِ يَوماً أَو مُطيقِ إِنَّ مَن أَورَدَ صَعباً نَفسَهُ

أَشَجاكَ الرَبعُ أَقوى وَالدِيارُ وَبُكاءُ المَرءِ لِلرَبعِ خَسارُ أَيُّ لُبٍّ لِاِمرِئٍ في قَدرِهِ

إِن تَرى رَأسِيَ فيهِ قَزَعٌ وَشَواتي خَلَّةً فيها دُوارُ أَصبَحَت مِن بَعدِ لَونٍ واحدٍ

أَيُّها الساعي عَلى آثارِنا نَحنُ مَن لَستَ بِسَعّاءٍ مَعَه نَحنُ أَودٌ حينَ تَصطَكُّ القَنا

أَنتَ مَثبورٌ غَوِيٌ مُترَفٌ ذو غَواياتٍ وَمَسرورٌ بَطِرُ

عينِ فابكي لي على صَخْرٍ إذا عَلَتِ الشّفْرَة ُ أثباجَ الجُزُرْ يُشْبِعُ القَوْمَ منَ الشّحمِ إذا

إِنَّ شَرَّ الناسِ مَن يَكشِرُ لي حينَ أَلقاهُ وَإِن غِبتُ شَتَم

يا بَني الصَيداءِ رُدّوا فَرَسي إِنَّما يُفعَلُ هَذا بِالذَليل لا تَذيلوهُ فَإِنّي لَم أَكُن

وَفَدَت أُمّي وَما قَد وَلَدَت غَيرَ مَفقودٍ فَضالَ بنَ كَلَد يَحمِلُ الوِردَ عَلى أَدبارِهِم