بحر الرمل

مذهبي تقبيلُ خدٍ مُذهب سيّدي ماذا ترى في مذهبي لا تخالفْ مالكاً في رأيه

وعلى الأعلام من شرقي سُليمى حذق النيّران ما غمّض جفنا

ثم إن الوصلَ فيه محسنٌ من وشاةٍ وأمورٍ تُحتملْ كيفَ يخلو عاسلٌ من لاسعٍ

عابَ قومٌ كانَ ماذا ليتَ شعري لِمَ هذا وإذا عابوه جَهْلاً

أنتَ عندي عربيُ الأصل ما فيك كلامْ شعرُ ساقيكَ وخدّيك خُزامى وثمامْ وضلوع الشلو من صدرك نبعُ وبشامْ

دَنَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَر عَن غَزَالٍ صَدَّ عَنِّي وَنَفَر أحورَ قَد حِرتُ فِي أوصَافِهِ

قُل لِمَن أَسهَرَ بِالعَينِ الجُفون مِثلُكَ التَصبارُ عَنهُ لا يَكون خَفَقَ النَهرُ بِحِمصٍ بَعدَما

يا سَمِيَّ المُصطَفى يا بُغيَتي يا مُنى نَفسي وَحَظّي مِن زَماني عَلِقَت مِنكَ بَناني أَمَلاً

أَمَدَّ اللهُ ظِلَّكَ يا سِعِيدُ عَلَيَّ فَإِنَّهُ الظِّلُّ الْمَدِيدُ وَعِشْتَ تُصاحِبُ الدُّنْيا خُلُوداً

قُلْتُ لِلسّاقِي وَقَدْ طافَ بِها قَهْوَةً مَصْبُوغَةً مِنْ وَجْنَتَيْهِ أَتُرى مِنْ دَنِّهِ أَتْرَعَها