بحر الرمل

أاتى الإسلام من حيث أمن واشتكى القطر من السقف المكن ما عهدنا من علي مثلها

قال صحبي إذ رأوا من هام في لحية كانت عذارا ومضى فات وقت الحسن منها قلت لا

بدت ثريا قرطها وشعرها متصلٌ بكعبها كما ترى يا عجباً من شعرها لما ابتدى

أنا في حالي نقيض معكمُ وهو في شرع الهوى ما لا يسوعُ بلى الصبر فأضحى هرماً

أترى أرضى أهيل الأجراع ما جرى من بينهم من أدمعي فاروى برضاهم غلّتى

يا مغانى الوصل من سفح الغوير ذكر الله لياليك بخير ورعى أيامك البيض وان

هل إلى برد الثنايا من سبيل لمشوق ذاب من حرّ الغليل او الى الوصل وصول خلسةً

حبذا والحال داجي الظلم وهمومي قد أماتت هممي طارقا أهدى عروسا حسنها

في قديم الدهر قد كان لنا ملك رام دخول الظلمات ليشع النور منها ويرى

حجر تركيبنا فوق حجر خالص ما فيه غش وكدر زئبق منعقد في جسد