بحر الرمل

أي بشرى شرحت صدر الزمانِ هي للإيمان يُمنٌ وأمانِ

أي بشرى شرحت صدر الزمانِ هي للإيمان يمن وأمانِ

يا ربيعَ الخيرِ شهر المولدِ كم يَدٍ أوليتَنا وكم يَدِ

دوحة الملك المنيفة التي جادها قدماً ندى ماء السماء

هكذا الجود فدع كعباً وذر حاتماً وابن سنان هَرِما

فهو قد أحيى بني برمكها وبني خاقانها علماً وجودا

أنا سترٌ مُسبشلٌ على الأمام وهو ظِلٌّ وارفٌ على الأنام فَليَ الحجابَةُ الكُبرَى الّتي

فهي في يمناهُ مستقلةً تملأ الآفاقَ وعداً وَوَعِيدا وهي إمّا اغترفت من بَحرِهِ

حلّت الشمس برأس الحملِ واكتسى الروضُ بديعَ الحُلَلِ فكلّ تلعةٍ غُصنُ نقا

سِترُكَ اللهم للذنب الجلَل عفوكَ اللهم عن قبح الزلَل عائذاً بالله أن يفضحني