بحر السريع

قد جرحتنا يدُ أيامِنَا و ليس غيرُ الله مِنْ آس فلا تُرجِّ الخلقَ في حاجة

تهيم نفسي طرباً عندما أسْتَمْلِح البَرْقَ الحِجَازِيَّا ويَستخفُّ الوجدُ عقلي وَقَدْ

دقت معاني حسنكم في الملاحْ عن نظر الواشي و فهم اللواحْ لله أيام مضت لي بكم

دققتَ فِي الفطنة حَتَّى لقد أبْدَيتَ مَا يَسْحَرُ أَوْ يَسْبى وصرتَ فِي أعلى مَقاماتِها

النَّاسُ كالأَرْضِ وَمِنْهَا هُـمُ مِنْ خَشِـنِ اللَّمْسِ وَمِن ليِّنِ مَرْوٌ تَشَكَّى الرِّجْلُ مِنْهُ الأَذَى

يا عجباً للسُّيوف اِسَتَوى كلِيلُها اليومَ وماضِيها وقد رَأْيتُ العَدْلَ في بَلْدَةٍ

أعبد ريان بماء النعيم ألبسني السقمَ بلحظٍ سقيم قد خطّ بالمسك على خدّه

قالت هِيَ الشَّيبة وقَّرتُها وشيْبةُ المرءِ تُرِي دينَه فقلت إنّي لأريد الصبا

وَشاعِرٌ مِن شُعَراءِ الزَمان يَفخَرُ عِندي بِالمَعاني الحِسان وَإِنَّما أَطيَبُ أَشعارِهِ

أَصبحتُ مفْتُوناً بكُمْ مُدْنَفاً وإنّما بُرْئِي لَمَى فَاتني يا أَمْلحَ النَّاسِ وحقِّ الهوى