بحر السريع

صغيرٌ أقعدته فوقه فقال حكك قلت لا فائده دع يدخل العامود قال اتئد

تزوج الشيخ بتركيةٍ تضم في الغربة أطرافه كأنها من حسنها شمعةٌ

قال لها في مجلسي أمردٌ ولم تكن لي مثله تنصفُ ما نامت القحبة من جهلها

من منصفي من زمنٍ جائرٍ أصبحت فيه غير مرزوق أضاعني فضلي في أهله

حدثنا فيما مضى صاحبٌ عن راقعِ الخرقِ ورفى الفتوق كلاهما قال أتينا إلى

قالوا فلانٌ فاسقٌ قلت يا هناءه إن عد في من فسق يأكل لحم الناس مع أنه

قالوا أبوه الأصل فيه البغا ولابنه إبنته راجعه وهو قياسٌ ظاهرٌ كل من

ومنطقي يشتكي علةً وهو على طول المدى يولجُ شرى علاماً فأتت عرسه

وصاحب قطب من مزحنا بأنه يعلى ولا يعلو قال له الآخر لا تنزعج

قد سرق الشاش بليلٍ وما قدره الله فما يندفع الحمد لله الذي لم يكن