بحر السريع

قل لي ما شيءٌ غدا قلبه معذباً بالبيض والسمر وكله في الأرض أو في السما

بلغك الله الأماني فقد أطربني لغزك لما أتى يحلو إذا كررت إنشاده

يا ماجداً نجهدُ في وصفه وفضله من بعد ذا أوفى ما اسمٌ إذا ما رمت إيضاحه

يا حسنه من أشقرٍ قصرت عنه بروقُ الجو في الركض لا تستطيع الشمس من جريه

كم للبريدي حيرةً في الدجا يظل منها في عنا معجزِ كأنه البركار من دهشةٍ

حازَ من الأفق سنا برقه وجاز شأو الريح في سبقه عليه من جدته والصبى

ومهرةٍ شقرا تود الدمى لو استعارت لونها للخضاب سالت على جبهتها غرةٌ

أقول لما عمني فضلكم وبت من إحسانكم في حرم يا جيرة الجيزة من جودكم

نركب في مصر جسور القرى للصيد لا بل للعذاب الأليم إذا الورى في البعث لم يحشروا

عجبت من أهرام مصر التي يقصر عن أوصافها قولي يهول عقل المرء بنيانها