بحر السريع

وشادنٍ شَرْطِ الصِّبا مُرْهَفٍ قُرَّةِ عينيْ من تمنّاهُ كأنما الحسنُ رأى وجهَه

إن كانت الألحاظُ رُسْلَ القلوبْ فِينا فما أَهْونَ كَيْدَ الرّقيبْ قّبلتُ من أَهْوى بعيني ولم

لا تخشَ من غائلةٍ فُوِّضَتْ إلى الإلهِ القادرِ العالمِ ونَمْ إذا شئتَ فإنّ الّذي

يا دارُ دارَ الصُّوّمِ القُوّمِ كيف خلا أُفقُكِ من أَنجُمِ عَهدي بها يرتع سكّانُها

يا ساحباً ذيل الصبا في الهوى أبليته في الغي وهو القشيب فاغسل بدمع العين ثوب التقى

مَن لي بمن إنْ سُمته حاجةً شمّر فيها فَضْلَ أذيالِهِ فيبذل النّفسَ ولا يرتضي

لا تَلُمِ الدّهرَ ولا تعذُلِ فطالما صَمَّ عن العُذَّالِ في كلّ يومٍ مرّ من صَرْفِهِ

مَن شاء ان يعذُلني في الهوى فلستُ بالمصغي إلى عذلِهِ يعذلني في ذا الهوى فارغٌ

ما بالُ حِقْفٍ بكثيب اللّوى عُطْلاً بلا شاءٍ ولا جامِلِ حالتْ مغانيه ووجدِى به

أَما تَرى الرُّزْءَ الّذي أَقبلا حمَّلَ قلبي الحَزَنَ الأثقلا بُليتُ والسّالمُ رهنٌ على