بحر السريع

أقولُ والقلبُ لهُ وقدةٌ يُحْشى الحَشا منها بمثلِ الحَريق يا رِدْفَهُ رِقَّ على خَصرِه

قد قفل البابَ بقُفلٍ لهُ من بُخلهِ خَوفاً على الأرغفَهْ وقالَ إنْ أطعمتُ منها امْرأً

بالأملِ الكاذبِ والخَوفِ جعلتَ لي قَلبْينِ في جَوْفي آملُ قرباً وأخافُ النّوى

ولستُ أستبدعُ ما نابَني من خُرُقٍ في فعْلهِ شائعْ فالرفقُ والقارظُ غابا معاً

يا أهلَ جُرجانَ عفاءً على أرضكُمُ الكالحةِ العابسَةْ فسُفرتي من خُبزكم قَفرةٌ

أَفدي غزالاً مفرطاً في الخلافْ كأنّهُ بعضُ غصونِ الخِلافْ ظبيٌ غَريرٌ غرَّني حُسنُهُ

قُم فاسْقِني الرّاحًَ الّتي ثغرُها مبُتسمٌ رغماً لدهرٍ عبوسْ زُمُرُّدَ الكرم عقيقَ العَنا

غريبُكُمْ ليسَ لهُ دارُ ما هكذا يُحترمُ الجارُ طيّرني فكري إليكم وفي

يا مؤمناً يُطلعُ شمساً إذا ألقتْ ذُكاءُ اليد في كافِرِ فدُمْ لمَكْسورِ العُلا جابِراً

إن كانَ إبليسُ لإبلاسِهِ من رحمةِ اللهِ يُسمّى كّذا فاسْمِيَ إفْليسٌ لأني منَ الْ